فيالإسلام،يُعتبراللعبمنالأمورالمهمةالتيتساهمفينموالطفلالجسديوالعقليوالاجتماعي،حيثيُشجّععلىاللعبالمباحالذييعززالقيمالإسلاميةويبنيشخصيةمتوازنة.فقدراعىالدينالحنيفمراحلالطفولةوضرورةالترفيهالبريء،معوضعضوابطتضمنسلامةالطفلدينياًوأخلاقياً.لعبالأطفالفيالإسلامتوجيهاتتربويةوأحكامشرعية

أهميةاللعبفيحياةالطفل

أكدتالسنةالنبويةعلىأهميةاللعبفيحياةالصغار،حيثكانالنبي�يلاطفالأطفالويسابقهم،ممايدلعلىمشروعيةاللعبكوسيلةلتعزيزالروحالإيجابية.كماأناللعبيساعدفي:

• تنميةالمهاراتالحركيةوالعقليةمثلالتنسيقبيناليدوالعين،وحلالمشكلات.
• تعزيزالروابطالاجتماعيةمنخلالاللعبالجماعيالذييعلمالطفلالتعاونوالصبر.
• تخفيفالتوتروإدخالالبهجةعلىنفسالطفل،مماينعكسإيجاباًعلىصحتهالنفسية.

الضوابطالشرعيةللعبالأطفال

علىالرغممنتشجيعالإسلامللعبالأطفال،إلاأنهوضعبعضالضوابطلضمانعدممخالفةالشريعة،ومنها:

1. اجتنابالألعابالمحرمةمثلتلكالتيتحتويعلىصورمخلةبالآداب،أوألعابالقمارالتيتورثالعداوة.
2. البعدعنالإسرافوعدمإضاعةالوقتكلهفياللعبدونتعلّمأوعبادة.
3. اختيارالألعابالمفيدةالتيتنميالذكاءوتعلمالأخلاق،مثلالألعابالتعليميةوالرياضية.

توجيهاتللآباءوالمعلمين

ينبغيعلىالوالدينوالمربينمراعاةمايلي:

• تشجيعاللعبالنظيفالذيلايتضمنعنفاًأوكذباً.
• المشاركةفيلعبالأطفاللتعزيزالثقةوتوجيههمبشكلغيرمباشر.
• اختيارالألعابالمناسبةللعمروتجنبماقديشكلخطراًعلىالطفل.

الخاتمة

يُعداللعبفيالإسلاموسيلةتربويةمهمةلبناءجيلمتكامل،شرطأنيكونضمنالأطرالشرعية.فباللعبالبريءيمكنغرسالقيموتعزيزالصحةالنفسيةوالبدنيةللطفل،ممايساهمفيتنشئتهتنشئةإسلاميةسليمة.